الخميس، 12 جوان 2008

مكسب شعب

بلادنا الشهيدة
تنـزف نارا ودما
للأمم البعيدة
ونحن في جوارها
نطعم جوع نارها
لكننا نجوع !
ونحمل البرد على جلودنا
ونحمل الضلوع
ونستضيء في الدجى
بالبدر والشموع
كي نقرأ القرآن
والجريدة الوحيدة !
حملت شكوى الشعب
في قصيدتي
لحارس العقيدة
وصاحب الجلالة الأكيدة
قلت له :
شعبك يا سيدنا
صار (على الحديدة)
شعبك يا سيدنا
تهرأت من تحته الحديدة
شعبك يا سيدنا
قد أكل الحديدة!
وقبل أن أفرغ
من تلاوة القصيدة
رأيته يغرق في أحزانه
ويذرف الدموع
وبعد يوم
صدر القرار في الجريدة:
أن تصرف الحكومة الرشيدة
لكل بيت
حديدة جديدة









مع الاعتذار للشاعر أحمد مطر

ليست هناك تعليقات: